كيفية التعامل مع الأدوية البيطرية..
تكررت الأسئلة حول واقعنا التربوي و الإنتاجي عن رأيي حول إستخدام الأدوية على مدار الموسم ..
الإجابة علمية مرجعية بتصرّف واقعي !!
هناك العديد من فروع الأدوية(متممات تغذوية،صادات حيوية،رافعات حالة،رافعات مناعة،مقويات جنسية،خمائر)..
كلما تقدم العلم كلما اكتشفنا العديد من الأشياء التي تحسن من الإنتاج شكلاً و مضموناً و بالتالي ندرس سوياً كل من الفروع السابقة على حدى :
المتممات التغذوية:
و هنا لا بدّ للعصافير التي خلقها الله في بيئة برية ترعى من رزق الله و حشاش الأرض أنها أمّنت جميع الفيتامينات و المركبات المهيجة و التغذوية لها دون تدخل البشر،إنّما إقتناء العصافير للهواية أو للإنتاج مهما فعلت لتحصل على مايشبه واقعه الأصل البري فلن تستطيع أن تؤمن متطلباته من الفيتامينات و المتممات و على ذلك فأقول من الواجب تقديم الفيتامينات و الأحماض الأمينية بشكل مستمر تبعاً لبرنامج مستقر..
المهيجات الجنسية:
هناك العشبي(زنجبيل،جيسنج،عسل،بروبليس،الخ..)و هناك نصف صناعي(فيتامينE زيت السمك و أوميغا3)و هناك هرموني(توستيستيرون،استراديول الخ..)
هنا أنصح باستخدام ماسبق بشكل دوري عدا الهرموني فلا أنصح به بتاتاً لما يتداوله من أثر سلبي طويل الأمد و تغيير مفاجئ و غش تجاري..
رافعات حالة؛ (كورتيزون و مسكنات ألم و فيتامين B12, الخ...) لا أنصح باستخدام الأول إلا عند حدوث تحسس و بشكل مؤقت ..
رافعات المناعة:
: في واقعنا هذا نحتاج الى رافعات مناعة بشكل دائم و لا يمكن ترك هذه العادة بتاتاً و أحث و أنصح في ذلك و منها رافعات مناعة عشبية أو كيماوية كلاهما أو عشبية مصنعة و أكثر ماأنصح به هو /العشبية المصنعة/ (تقدم بشكل دوري).
الصادات الحيوية::
و هنا الجدل واسع!!
واقعنا ممزوج بشكل كثيف مع المسببات المرضية من فيروسات و بكتريا و غيرها من ماء ملوث و غذاء و حتى وسط التربية كرطوبة و برودة فلا يوجد شيء مطابق للمواصفات الأوربية حتى نستشرس بالرأي العلمي الأوربي رغم صحته الكبرى ..
لكن أنا مع أن يعطي المربي عند شرائه العديد من العصافير صادات حيوية لطيفة تقيه شرّ ماكان متواجد في داخلهم من بكتريا..
فهل يعقل أن يترك المربي رزقه تحت اقتناص جراثيم بسيطة ممكن أن تنال من رزقه فجأة و نحن بالأصل نعاني من واقع مرير لا يمت لأوربا في النظرة العلمية بصلة (((كل مربي يقل لك لاتعطي صادات حيوية لطيفة عند مجيء الشحنة من بلد أو صاحب الرزق السابق لديه اهمال معروف سوقياً فهذا لا يفهم أمور واقعه أو يريد ضررك أو أراد اتخاذ مدرسة خالف تُعرف احتمالات لا رابع لهم)..
من تحدث عن التمنيع الذي سيحدث فاليقرأ المراجع ضمن سياسات التمنيع بالجسد و هنا لا أبرر أبداً للمربي أن يقدم صادات لطيفة على الداخل و على الخارج على الصغيرة و على الكبيرة أو على الحالة الفردية أو الجماعية فلكل حالة إفتاء خاص بها لكن أكبر مصيبة أنه مثلاً كل أسبوع تعطي يوما واحداً صادات فهنا يحدث تمنيع رهيب و ضرر بدون أدنى فائدة.. (ماسبق صالح فقط في الوطن العربي)..
الخمائر(الخميرة)البروبيوتيك :
هنا العلم الحديث يحلو و يتجوهر فلو كتبنا كتباً كثيرة لمدى فائدتها لاننتهي من نوال حقها
فتعتبر رافعة للمناعة مشهية و محفزة للنمو و داعمة للإنتاج و زاهية للريش و مقاومة للأمراض و مصنعة لبعض الفيتامينات و تعطى بكل السبل و الطرق و جميع الحالات و بعد كل علاج و وقاية للعديد من الأمراض فلا بد لكل مربي أن يضع علبة خمائر لشركة محترمة في مكان تربيته فهي ملاذ آمن و ملائم لجميع الحالات ..
في أوربا معظم العلاجات تبدأ بالخميرة و إن لم تستجيب الحالة ينتقلون للعلاج المناسب ..
المقال هذا يحوي كم هائل من المعلومات و التنظيمات الحياتية التربوية الإنتاجية التي تدور في ذهن المربي و محض اختلاف لدى العديد!! فأحببت أن أقرب و جهات النظر في رأيي ضمن أمانة علمية واقعية علاجية بعونه تعالى ...
ملاحظة:: أتكلم عن رأي العلم و أتصرف قليلاً في رأيي حسب للتجربة و قلة الضرر و الآثار الجانبية و الحكمة الأمثل في ذلك ..
انتهى......
تعليقات
إرسال تعليق